كتاب مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة (اسم الجزء: 1)
والأموات، حقد عظيم على أمة الإسلام وخلفاء المسلمين.
والعبادة عندهم لا قبول لها إلا بالإيمان بولاية الاثني عشر، ففي «البحار» للمجلسي: (.. لو أن عبداً عبد الله ألف سنة وجاء بعمل 72 نبيّاً ما تقبل الله منه حتى يعرف ولايتنا أهل البيت، وإلا أكبه الله على منخريه في نار جهنم) (¬1) .
وعن الصادق - كما يفترون - قال: (الجاحد لولاية علي كعابد الوثن) (¬2) .
وعقد المجلسي في «البحار» عدة أبواب في هذا المعنى منها:
(باب أنه لا تقبل الأعمال إلا بالولاية) وذكر فيه واحداً وسبعين حديثاً لهم (¬3) .
(باب ثواب حبهم ونصرهم وولايتهم صلوات الله عليهم وأنهم أمان من النار) وذكر فيه 150 حديثاً (¬4) .
(باب ... أنه يسأل عن ولايتهم في القبر) وفيه 22 حديثاً (¬5) .
(باب ذم مبغضهم وأنه كافر حلال الدم وثواب اللعن على أعدائهم) وذكر فيه 62 حديثاً (¬6) .
(باب أنهم شفعاء الخلق، وأن إياب الخلق إليهم وحسابهم عليهم،
¬__________
(¬1) «البحار» : (27/197) .
(¬2) المصدر السابق: (27/181) .
(¬3) «البحار» : (27/166) وما بعدها.
(¬4) «البحار» : (27/73- 144) .
(¬5) «البحار» : (27/157- 165) .
(¬6) «البحار» : جـ 27، ص 218- 239.