كتاب السنن الكبرى للنسائي - العلمية (اسم الجزء: 1)
1931 - أخبرني عبيد الله بن فضالة بن إبراهيم قال نا عبد الله وهو بن يزيد المقرئ وأخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد قال نا أبي قال ثنا حيوة وذكر آخر قال نا أبو الأسود أنه سمع عروة بن الزبير يحدث عن مروان بن الحكم: أنه سأل أبا هريرة هل صليت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاة الخوف فقال أبو هريرة نعم فقال متى فقال عام غزوة نجد قام رسول الله صلى الله عليه و سلم لصلاة العصر وقامت معه طائفة وطائفة أخرى مقابل العدو وظهورهم إلى القبلة فكبر رسول الله صلى الله عليه و سلم وكبروا جميعا الذين معه والذين يقابلون العدو ثم ركع رسول الله صلى الله عليه و سلم ركعة واحدة وركعت معه الطائفة التي تليه ثم سجد وسجدت الطائفة التي تليه والآخرون قيام مقابلي العدو ثم قام رسول الله صلى الله عليه و سلم وقامت الطائفة التي معه فذهبوا إلى العدو فقابلوهم وأقبلت الطائفة التي كانت مقابلة العدو فركعوا وسجدوا ورسول الله صلى الله عليه و سلم قائم كما هو ثم قاموا فركع رسول الله صلى الله عليه و سلم ركعة أخرى وركعوا معه وسجد وسجدوا معه ثم أقبلت الطائفة التي كانت مقابلي العدو فركعوا وسجدوا ورسول الله صلى الله عليه و سلم قاعد ومن معه ثم كان السلام فسلم رسول الله صلى الله عليه و سلم وسلموا جمعيا فكان للرسول صلى الله عليه و سلم ركعتان ولكل رجل من الطائفتين ركعتان ركعتان
1932 - أخبرنا العباس بن عبد العظيم قال حدثني عبد الصمد بن عبد الوارث قال حدثني سعيد بن عبيد الحنائي قال ثنا عبد الله بن شقيق قال نا أبو هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم نازلا بين ضجنان وعسفان يحاذي المشركين فقال المشركون إن لهؤلاء صلاة هي أهم إليهم من أبنائهم وأبكارهم أجمعوا أمركم ثم ميلوا عليهم ميلة واحدة فجاء جبريل فأمره أن يقسم أصحابه نصفين يصلي بطائفة منهم وطائفة مقبلون على عدوهم قد أخذوا حذرهم وأسلحتهم فيصلي بهم ركعة ثم يتأخر هؤلاء ويتقدم أولئك فيصلي بهم ركعة تكون لهم مع النبي صلى الله عليه و سلم ركعة ركعة وللنبي صلى الله عليه و سلم ركعتان
الصفحة 594
688