كتاب السنن الكبرى للنسائي - العلمية (اسم الجزء: 1)

1968 - أنا سويد بن نصر قال أنبأ عبد الله قال معمر ويونس قال الزهري وأخبرني أبو سلمة أن عائشة أخبرته : أن أبا بكر أقبل على مسكنه بالسنح حتى نزل فدخل المسجد فلم يكلم الناس حتى دخل على عائشة فيمم رسول الله صلى الله عليه و سلم مسجى ببرد حبرة فكشف عن وجهه ثم أكب عليه فقبله فبكى ثم قال بأبي أنت والله لا يجمع الله عليك موتتين أبدا أما الموته التي كتبها الله عليك فقد متها
( 12 تسبيحة الميت )
1969 - أنبأ محمد بن منصور قال حدثنا سفيان قال سمعت بن المنكدر يقول سمعت جابرا يقول : جيء بأبي يوم أحد وقد مثل به فوضع بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد سجى بثوب فجعلت أريد أن أكشف عنه فينهاني قومي فأمر به النبي صلى الله عليه و سلم فرفع فلما رفع سمع صوت باكية فقال من هذه فقالوا هذه بنت عمرو قال فلا تبكي أو فلم تبكي ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفع
( 13 في البكاء على الميت )
1970 - أنبأ هناد بن السري قال حدثنا أبو الأحوص عن عطاء بن السائب عن عكرمة عن بن عباس قال : حضرت ابنة لرسول الله صلى الله عليه و سلم صغيرة فأخذها رسول الله صلى الله عليه و سلم فضمها إلى صدره ثم وضع يده عليها فقبضت وهي بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم فبكت أم أيمن فقال لها رسول الله صلى الله عليه و سلم يا أم أيمن أتبكين ورسول الله صلى الله عليه و سلم عندك فقالت ما لي لا أبكي ورسول الله صلى الله عليه و سلم يبكي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إني لست أبكي ولكنها رحمة ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم المؤمن بخير على كل حال تنزع نفسه من بين جنبيه وهو يحمد الله قال لنا أبو عبد الرحمن عطاء بن السائب كان قد اختلط وأثبت الناس فيه سفيان الثوري وشعبة بن الحجاج

الصفحة 605