كتاب طبقات المفسرين للداوودي (اسم الجزء: 1)

ومن تصانيفه: «تفسير» سماه «المصباح المنير في علم التفسير» في مجلدين، ونظم «أرجوزة» في التفسير سماها «التيسير في علم التفسير» تزيد على ثلاثة آلاف ومائتي بيت، وكتاب «طهارة القلوب في ذكر علام الغيوب» في التصوف وهو كتاب حسن، وكتاب «أنوار المعارف وأسرار العوارف» في التصوف أيضا، و «تفسير أسماء الله الحسنى» و «الوسائل والرسائل» في التوحيد و «نظم السّيرة النبويّة» ونظم «الوجيز» فيما يزيد على خمسة آلاف بيت ونظم «التنبيه» وشرع في «نظم الوسيط» وله نظم كثير فمنه:
اقتصد في كلّ حال ... واجتنب شحّا وغرما (¬1)
لا تكن حلوا فتؤكل ... لا ولا مرّا فترمى
286 - عبد العزيز بن جعفر بن أحمد بن يزداد (¬2) بن معروف الحنبليّ أبو بكر المعروف بغلام الخلّال (¬3).
حدّث عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة، وموسى بن هارون، ومحمد بن الفضل الوصيفي، وأبي خليفة الفضل بن الحباب (¬4) البصريّ، وجعفر الفريابي، وإبراهيم بن الهيثم القطيعيّ، ومحمد بن محمد الباغنديّ، والقاسم
¬__________
(¬1) طبقات الشافعية للسبكي.
(¬2) كذا في تاريخ بغداد، والمنتظم، وطبقات الحنابلة، وطبقات الشيرازي. وفي الأصل: «ابن داود».
(¬3) له ترجمة في: البداية والنهاية لابن كثير 11/ 278، تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 10/ 459، طبقات الحنابلة 2/ 119، طبقات الشيرازي 146، العبر 2/ 330، المنتظم 7/ 71، النجوم الزاهرة لابن تغري بردي 4/ 105.
(¬4) كذا في تاريخ بغداد للخطيب البغدادي، والمنتظم، وطبقات الحنابلة، وميزان الاعتدال.
وفي الأصل: «ابن الحارث».

الصفحة 312