كتاب طبقات المفسرين للداوودي (اسم الجزء: 1)

والإجازة» في عشر مجلدات، وقرأ على ابن النجار «تاريخه لبغداد»، وقد تكلم فيه فالله أعلم.
وكان يحصل له من الدولة ذهب جيّد على عمل هذه التآليف، وله أوهام، وعمّر، واشتهر، وما هو من أحلاس الحديث، بل عداده في الأخباريين. مات ببغداد في رمضان سنة أربع وسبعين وستمائة عن إحدى وثمانين سنة، ووقف كتبه على النظامية.
ذكره ابن قاضي شهبة.
343 - علي بن جمعة بن زهير بن قحطبة الأزديّ أبو الحسن القزوينيّ (¬1).
كان ديّنا عالما بالأدب والتفسير والحديث، وسمع بقزوين أباه، وهارون ابن هزاري، ويحيى بن عبدك، وبالري أبا حاتم، وبهمذان حمدان بن المغيرة السّكّريّ، وببغداد عبيد بن شريك، ومحمد بن يونس، وبمكة علي بن عبد العزيز.
روى عنه علي بن أحمد الأستاذ، وحدث عنه عمر بن عبد الله بن زاذان، توفي سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، وقيل: سنة تسع.
أورده الرافعي في «تاريخ قزوين».
344 - علي بن حجر- بضم المهملة وسكون الجيم- ابن إياس السّعديّ المروزيّ الحافظ الكبير أبو الحسن (¬2).
¬__________
(¬1) له ترجمة في: تاريخ قزوين. للرافعي 4/ 406.
(¬2) له ترجمة في: تذكرة الحفاظ للذهبي 2/ 450، خلاصة تذهيب الكمال للخزرجي 230، العبر للذهبي 1/ 443، اللباب لابن الأثير 1/ 544، النجوم الزاهرة لابن تغري بردي 2/ 319.

الصفحة 401