كتاب طبقات المفسرين للداوودي (اسم الجزء: 1)

علمه ما عهدت في البلديين ولا في الغرباء مثله، وكان حنبليّا يقع في كل شافعي.
صنّف «البرهان العميدي» في التفسير، عشرون مجلدا، «الإكسير في علم التفسير» خمسة وثلاثون مجلدا و «إكسير الذهب في صناعة الأدب» في خمس مجلدات «النكت في القرآن» «شرح معاني الحروف» «شرح عنوان الإعراب» وصنّف كتابا كبيرا في «بسم الله الرحمن الرحيم» و «الفصول في معرفة الأصول» و «الإشارة إلى تحسين العبارة» و «المقدمة» في النحو، كتاب «شرح معاني الحروف» كتاب «معارف الأدب» في النحو ثلاث مجلدات، كتاب «الدّول» في التاريخ ثلاثون مجلدا «العوامل والهوامل» في النحو «شرح عنوان الأدب» «العروض» «شجرة الذهب في معرفة أئمة الأدب».
مات ببغداد يوم الثلاثاء ثاني عشري ربيع الأول سنة تسع وسبعين وأربعمائة.
ومن شعره:
وإخوان حسبتهم دروعا ... فكانوها ولكن للأعادي (¬1)
وخلتهم سهاما صائبات ... فكانوها ولكن في فؤادي
وقالوا قد صفت منّا قلوب ... لقد صدقوا ولكن عن ودادي
367 - علي بن محمد بن إبراهيم بن عمر بن خليل الشيحيّ (¬2).
بمعجمة مكسورة ومثناة من تحت ساكنة ثم حاء مهملة نسبة إلى شيحة، قرية من عمل حلب. البغدادي الصّوفي، علاء الدين، خازن الكتب السّميساطية، واشتهر بالخازن بسبب ذلك.
¬__________
(¬1) معجم الأدباء لياقوت 5/ 299، وذكر له ياقوت أبياتا أخرى غير هذه.
(¬2) له ترجمة في: تاريخ علماء بغداد للخطيب البغدادي 151، الدرر الكامنة لابن حجر 3/ 171، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ورقة 83 ب.

الصفحة 426