كتاب طبقات المفسرين للداوودي (اسم الجزء: 1)

له مصنفات منها «أحكام القرآن» وهو كتاب جليل، وكتاب «نقض ما خالف فيه الشافعي العراقيين في أحكام القرآن» وكتاب «إثبات القياس والاجتهاد وخبر الواحد».
سمع محمد بن شجاع الثلجي، ومنه أبو بكر بن سعيد (¬1) بن نصر، وتخرج به جماعة من الكبار، وأملى بنيسابور. مات سنة خمسين وثلاثمائة، رحمه الله وإيّانا.
380 - علي بن يعقوب بن جبريل بن عبد المحسن بن يحيى بن الحسن ابن موسى الشيخ الإمام نور الدين أبو الحسن البكري (¬2).
من ولد أبي بكر الصّديق رضي الله عنه، المصري.
ولد سنة ثلاث وسبعين وستمائة، وسمع «مسند الشافعي» من وزيرة بنت المنجا، واشتغل وأفتى ودرّس، ولما دخل ابن تيميّة إلى مصر، قام عليه وأنكر ما يقوله وآذاه. وله كتاب «تفسير الفاتحة».
قال السبكي في «الطبقات الكبرى» وصنف «كتابا في البيان».
وكان من الأذكياء، سمعت الوالد يقول: إن ابن الرافعة أوصى بأن يكمل شرحه «الوسيط» وكان رجلا خيرا، آمرا بالمعروف، ناهيا عن المنكر وقد واجه مرة الملك الناصر بكلام غليظ، فأمر السلطان بقطع لسانه، حتى شفع
¬__________
(¬1) كذا في الأصل، وهو يوافق ما في: طبقات المفسرين للسيوطي، وفي تاج التراجم لابن قطلوبغا، والجواهر المضيئة: للقرشي: «أبو بكر بن سعد».
وهو كما جاء في الجواهر المضيئة 1/ 68: أحمد بن سعد بن نصر بن اسماعيل أبو بكر الفقيه البخاري. ولد سنة 299 هـ. قدم بغداد، وحدث بها عن علي بن موسى القمي الحنفي. مات سنة 306 هـ.
(¬2) له ترجمة في: البداية والنهاية لابن كثير 14/ 114، حسن المحاضرة للسيوطي 1/ 423، الدرر الكامنة لابن حجر 3/ 214، ذيل العبر 133، طبقات الشافعية للسبكي 6/ 442 (طبع الحسينية)، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ورقة 74 أ.

الصفحة 440