كتاب طبقات المفسرين للداوودي (اسم الجزء: 1)

الزواوي، وقاضي القضاة تقي الدين الإخنائيّ (¬1)، وشرف الدين عيسى المغيلي وغيرهم.
وله تواليف عدة، منها «شرح ابن الحاجب الفقهي» في ثمانية أسفار كبار، وكان قد شرحه شرحا مطولا ثم تركه فلم يكمله لطوله، وله على مختصر ابن الحاجب الأصلي «شرحان»، وله «شرح على كافية ابن الحاجب في العربية» لم يكمله، وله «تأليف مستقل على الأشكال الأربعة» التي في مختصر ابن الحاجب الأصلي، سماه «رفع الإشكال عما في المختصر من الأشكال»، وله «تفسير آية الكرسي» أتى فيه بفوائد كثيرة، لقيه الشيخ برهان الدين بن فرحون بدمشق، قال، وكان مع مجموع فضائله خامل الذكر، كثير العزلة عن أهل المناصب، بل عن الناس ما عدا خواص طلبته. توفي سنة خمس وتسعين وسبعمائة.
53 - أحمد بن عمر بن محمد بن عبد الله (¬2).
أبو الجنّاب- بفتح الجيم وبعدها نون مشددة وباء موحدة- الشيخ الإمام الزاهد الكبير المعروف بالشيخ نجم الدين الكبراء، جمع كبير بالباء الموحدة، وقيل على صيغة فعلى كعظمى الخيوقي (وخيوق (¬3)) بفتح الخاء المعجمة وقد تكسر، وآخرها قاف من قرى خوارزم، الشافعي.
¬__________
(¬1) تقي الدين محمد بن أبي بكر السعدي المعروف بابن الاخنائي، كان من عدول القضاة وخيارهم، ولد سنة 658 هـ. ومات سنة 750 هـ. (حسن المحاضرة للسيوطي 1/ 460).
والاخنائي، بالكسر، نسبة لاخنا، مقصورة، بلد بقرب الاسكندرية من الغربية.
(الضوء اللامع للسحاوي 11/ 183).
(¬2) له ترجمة في: سير أعلام النبلاء للذهبي ج 13 ق 1 ورقة 143 ب طبقات الشافعية للسبكي (ط. الحسينية) 5/ 11، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ورقة 42، طبقات المفسرين للأدنةوي، ميكروفيلم بدار الكتب رقم 3466، ورقة 51 أ، العبر للذهبي 5/ 73، المقفى، ميكروفيلم بالجامعة العربية رقم 510 تاريخ، ورقة 118 أ.
(¬3) تكملة عن العبر للذهبي.

الصفحة 58