كتاب الثقات للعجلي ط الدار (اسم الجزء: 1)

أخبرنَا أَبُو مُسلم حَدثنِي أبي عَن أَبِيه قَالَ قيل للأعمش كنت تَأتي فلَانا رجلا من السلاطين فتركته قَالَ إِنَّمَا هم عندنَا بِمَنْزِلَة الحش إِذا احتجنا إِلَيْهِ أتيناه وَإِذا استغنينا عَنهُ تَرَكْنَاهُ حَدثنَا أَبُو مُسلم حَدثنِي أبي قَالَ هَاجَتْ فتْنَة بِالْكُوفَةِ فَعمل الْحسن بن حييّ طَعَاما كثيرا ودعا قراء أهل الْكُوفَة فَكَتَبُوا كتابا يأمرون فِيهِ بالكف وَينْهَوْنَ عَن الْفِتْنَة فَدَعوهُ فَتكلم بِثَلَاث كَلِمَات فاستغنوا بِهن عَن قِرَاءَة ذَلِك الْكتاب فَقَالَ رحم الله امْرأ ملك لِسَانه وكف يَده وعالج مَا فِي صَدره تفَرقُوا فَإِنَّهُ كَانَ يكره طول الْمجْلس حَدثنَا أَبُو مُسلم حَدثنِي أبي احْمَد حَدثنِي أبي عبد الله قَالَ كَانَ الْأَعْمَش يرفع يَده فيصفع مَنْصُور بن الْمُعْتَمِر ثمَّ يَقُول تَأتي الزُّهْرِيّ أَنا آتِي الزُّهْرِيّ إِن الرجل ليَأْتِي من بلد من الْبلدَانِ مَا يُرِيد غَيْرِي فَمَا يزالون حَتَّى يفسدوه حَتَّى يَقُول مَا لي لَا أرى الْأَعْمَش فِي مجلسي الْأَعْمَش لم يسمع من أبي عَمْرو يَعْنِي الشَّيْبَانِيّ شَيْئا

الصفحة 433