كتاب الدرر السنية في الأجوبة النجدية (اسم الجزء: 1)

ويرون الصلاة على كل من مات من أهل القبلة، مؤمنهم، وفاجرهم، ويقرون: أن الجنة والنار، مخلوقتان، وأن من مات مات بأجله، وكذلك من قتل قتل بأجله، وأن الأرزاق من قبل الله، يرزقها عباده، حلالا كانت أو حراما، وأن الشيطان يوسوس للإنسان، ويشككه، ويخطيه، وأن الصالحين قد يجوز أن يخصهم الله بآيات تظهر عليهم، وأن السنة لا تنسخ الآيات، وأن الأطفال أمرهم إلى الله، إن شاء عذبهم، وإن شاء فعل بهم ما أراد، وأن الله تعالى عالم ما العباد عاملون، وكتب أن ذلك يكون، وأن الأمور بيد الله.
ويرون الصبر على حكم الله، والأخذ بأمر الله، والانتهاء عما نهى الله عنه، وإخلاص العمل، والنصيحة للمسلمين، ويدينون بعبادة الله تعالى في العابدين، والنصيحة لأئمة المسلمين، واجتناب الكبائر، والزنى، وقول الزور، والمعصية، والفخر، والكبر، والإزراء على الناس، والعجب؛ ويرون: مجانبة كل داع إلى بدعة، والتشاغل بقراءة القرآن، وكتابة الآثار، والنظر في الفقه، مع التواضع والاستكانة، وحسن المأكل والمشرب، وجملة ما يأمرون به، ويستعملونه، ويرونه. وبكل ما ذكرنا من قولهم نقول، وإليه نذهب. انتهى.
وبعض هذا البحث، ذكره شيخنا عبد اللطيف، في: التأسيس، وأحببت إبرازه من مظانه، لينكشف للناس حقيقة

الصفحة 535