كتاب فوات الوفيات (اسم الجزء: 1)

أبوه تاجراً من السويداء بحوران.
قال ابن أبي أصيبعة في تاريخه (1) : له من الكتب الباهر في الجواهر والتذكرة في الطب في ثلاث مجلدات، وهي من أحسن كتب الطب، وكانت وفاته سنة تسعين وستمائة، ودفن بتربته إلى جانب الخانقاه الشبلية، رحمه الله. ومن شعره:
لو أنّ تغيير لون شيبي ... يعيد ما فات من شبابي
لما وفى لي بما تلاقي ... روحي من كلفة الخضاب ومن شعره:
ومدامٍ حرمتها لصيامٍ ... قد توالى عليّ في رمضان
وأقاموا الحدود فيها بلا ح؟ ... دّ فدامت ندامة الندمان
وتغالى العلوج فيها بزعمٍ ... وحموها من كل إنس وجان
ثم قالوا المطبوخ حلّ فأفنو ... ها طبيخاً بلاعج النيران
طبخوها بنار شوقي إليها ... فغدت مهجةً بلا جثمان 18 (2)
ابن معضاد
إبراهيم بن معضاد بن شداد الشيخ برهان الدين الجعبري. قال أبو حيان: رأيت المذكور بالقاهرة وحضرت مجلسه أنا والشيخ نجم الدين ابن مكي، وجرت
__________
(1) انظر عيون الأنباء 2: 266 - 267.
(2) الزركشي 1: 18 والمنهل الصافي 1: 163 والوافي 6: 147 وطبقات السبكي 5: 49 والنجوم الزاهرة 7: 347 والشذرات 5: 399؛ ولم ترد هذه الترجمة في المطبوعة.

الصفحة 49