كتاب مفرج الكروب في أخبار بني أيوب (اسم الجزء: م 1)

3 - نسخة باريس رقم 1703
وتوجد منها صور شمسية بمكتبة كلية الآداب بجامعة الإسكندرية وتقع في 216 ورقة (432 صفحة)، ومتوسط عدد سطور الصفحة 23 سطرا.
وتبدأ هذه النسخة بعنوان نصه «ذكر وفاة السلطان الملك الكامل رحمه الله»، أي ببعض حوادث سنة 635 هـ‍. وتنتهى بحوادث سنة 659 هـ‍ وذلك في ص 72 ا، وجاء في ختامها:
«. . . وأشار على الملك الظاهر أن يولى القضاء بدمشق للقاضى شمس الدين أحمد بن خلكان - رحمه الله - وكان ينوب عن القاضى بدر الدين يوسف بن الحسن قاضى الديار المصرية بالقاهرة؛ حين كان القاضى بدر الدين متوليا للقضاء بالديار المصرية؛ فأجاب الملك الظاهر إلى ذلك، وتقدّم بأن يسافر القاضى شمس الدين ابن خلكان صحبته، وفى هذه الأيام ولى الملك الظاهر القاضى برهان الدين الخضر ابن الحسن أخا (172 ا) القاضى بدر الدين بمدينة مصر وعملها - وهو الوجه القبلى - وبقيت القاهرة وعملها - وهو الوجه البحرى - في ولاية القاضى تاج الدين المعروف بابن بنت الأعز؛ والله ولى التوفيق».
أما الصفحات الباقية من هذه النسخة (172 ا - 216 ا) فتتضمن ذيلا لمفرّج الكروب كتبه أحد تلاميذ ابن واصل ومواطنيه واسمه: «على بن عبد الرحيم بن أحمد الكاتب الملكى المظفرى» وكان كاتبا للانشاء في مملكة حماة على عهد المظفر الثالث، وقد بدأ هذا الذيل بالتأريخ لحوادث سنة 660 هـ‍ وختمه بحوادث سنة 695 هـ‍، وافتتحه بقوله:
«. . . انتهى إلى هاهنا ما أملاه القاضى الإمام جمال الدين محمد بن سالم ابن واصل. . . متع الله بحياته، ولم يستوعب حوادث سنة تسع وخمسين وستمائة، وكانت المتجدّدات في هذه السنوات كثيرة جدا من تنقل التتار في الأطراف المجاورة للشام، واضطراب الناس وانتزاحهم من أوطانهم. . . واستيعاب هذه الأحوال على حقيقتها يطول، وليس ذلك مما نحن بصدده، لأن الغرض حصول الفائدة، وهذا يتفق إن شاء الله بالقول المختصر. ودخلت سنة ستين وستمائة. . . الخ».

الصفحة 12