كتاب ذيل مرآة الزمان (اسم الجزء: 1)

الدماء بين عيسى..... وشاركه في الحمالة خارجة بن سنان أخو هرم بن سنان وفيهما يقول زهير بن أبي سلمى المدني قصائد منها قوله.
على مكثريهم حق من يعتريهم ... وعند المقلين السماحة والبدل.
وهل ينبت الخطى الأوشيجة ... وتغرس إلا في منابتها النخل.
قلت وقد كان المعز فتح الدين إسماعيل بن سيف الإسلام طغتكين بن أيوب بن شادي ملك اليمن أدعى نسباً في بني أمية وادعى الخلافة وبلغ ذلك عمه الملك العادل رحمه الله فأنكر ذلك وقال ليس لهذا أصل وسمعت الملك الأمجد تقي الدين عباس بن العادل رحمه الله وقد جرى ذكر نسبهم وقول بعض الناس أنهم من بني أمية ينكر أن يكون لهم نسب في بني أمية وقال ما معناه لو كان عمي صلاح الدين رحمه الله قرشياً لولي الخلافة فإن شروطها اجتمعت فيه ماعدا النسب وكان نجم الدين ِأيوب رحمه الله قد جعله عماد الدين زنكي دوادار ببعلبك لما فتحها وفي قلعة بعلبك ولد له الملك سيف الدين أبو بكر رحمه الله والد صاحب هذه الترجمة والله أعلم.
يوسف بن قزأوغلي بن عبد الله أبو المظفر شمس الدين البغدادي الواعظ المشهور سبط أبي الفرج بن عبد الرحمن بن الجوزي رحمه الله كان والده حسام الدين قزعلي من مماليك الوزير عون الدين يحيى بن هبيرة رحمه الله وكان عنده بمنزلة الولد فاعتقه وخطب له ابنة الحافظ

الصفحة 39