كتاب الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية (اسم الجزء: 1)

(أظنهم وَقد عزموا ارتحالا ... ثنوا عَنَّا جمالا لَا جمالا)
(سروا وَالصُّبْح مبيضٌ الْحَوَاشِي ... فَلَمَّا حَال عهد الْوَصْل حَالا)
(هم اعتادوا الملال فَكيف ملوا ... وصالهم وَمَا ملوا الملالا)
(أحادي عيسهم بِاللَّه رفقا ... فَإِن السّير اورثها الكلالا)
(وعُج نَحْو الْأَرَاك بهَا فَإِنِّي ... أرَاهُ لِاجْتِمَاع الشمل فالا)
(سقى صوب الحيا تلعات نجد ... وحيَّا بالحمى تِلْكَ التلالا)
(سقى صوب الحيا تلعات نجد ... وَحيا بالحمى تِلْكَ التلالا)
(أخلائي وَهل فِي النَّاس خل ... بِهِ أُخْلي من الأحزان بَالا)
(لَئِن لم أشف صَدْرِي من حسودي ... وَلم أذق العدى دَاء عضالاً)
(فَلَا أدْركْت من أدبي مرَادا ... وَلَا صادفت من حسبي منالا)
(وَلَا وخدت إِلَيْكُم بِي جِمال ... وَلَا واليت مَوْلَانَا الجَمالا)
(هُوَ المغنى إِذا مَا الْمَرْء أقوى ... هُوَ المنجي إِذا مَا الْخطب هالا)
(وقائلة أَفِي الدُّنْيَا كريم ... سواهُ فَقلت لَا وَأبي الْعلَا لَا)
(أطلت على الورى كرما وفخرا ... كَذَلِك من حوى هذَيْن طالا)
(وحزت الْمجد عَن كسب وإرث ... فيا صدر الورى حزت الكمالا)
(خصصت بِكُل منقبة وَفضل ... تَعَالَى من حباك بِهِ تَعَالَى)
قلت وَقد أَكثر الشُّعَرَاء فِي مدحه مِنْهُم العرقلة لَهُ من قصيدة
(يهوى تجنيه والصدود كَمَا ... يهوى الْمَعَالِي مُحَمَّد بن عَليّ)
(جمال دين الْإِلَه خير فَتى ... للرزق أقلامه وللأجل)
(معطي الْقرى والقرى لقاصده ... من غير من وَالْخَيْل والخول)
(مثل فتوح الْفَارُوق نائله ... شرقا وغربا فِي السهل والجبل)

الصفحة 424