كتاب الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية (اسم الجزء: 1)

(من قَالَ لم يحو ذَا ويسكن ذِي ... اصبح مِمَّا يَقُول فِي خجل)
(مُحَمَّد حَاتِم الْكِرَام كَمَا ... سميه كَانَ خَاتم الرُّسُل)
وَفِيه يَقُول أَحْمد بن مُنِير من قصيدة
(كسا الْحَرَمَيْنِ لبسة عبد شمس ... وهَاشِم غرتي نسل الْخَلِيل)
(وللبلد الْأمين أجدَّ أمنا ... تكنَّف مثله جدث الرَّسُول)
(عشيتم يَا وُلَاة الْأَمر عمَّا ... أتيح لَهُ من الْأَثر الْجَمِيل)
(وطار لَهَا وأشفقتم فَشد الْيَدَيْنِ ... على عُرى الْمجد الأثيل)
(بيُوت بالحجاز مقدسات ... رَمَاهَا الدَّهْر بالخطب الْجَلِيل)
(وَكَانَ أذا لَهُنَّ فصاب صونا ... لمن آوته من ولد البتول)
(مآثر باقيات يَوْم يجنى الْمقَال ... ويجتنى طيب المقيل)
(وَكم للموصل الحدباء مِمَّا ... تُنيل يَدَاهُ من ريف ونيل)
(بَرُود الصفح ملتهب الْحَوَاشِي ... مهيب الْبَطْش فرَّاس الدُّخُول)
وَلأبي الْمجد بن قسيم الْحَمَوِيّ فِيهِ من قصيدة
(أغر تبصر مِنْهُ النَّاس فِي رجل ... وَاللَّيْث فِي بشر والبدر فِي غضن)
(سما بهمتَّه فِي المكرمات إِلَى ... علياء تقصر عَنْهَا همة الزَّمن)
(يلقاك واضحَ ليل الْفِكر رَاجِح نيل ... الْكَفّ طاهرَ ذيل السِّرّ والعلن)
(ماضي الْعَزِيمَة مَيْمُون النقيبة رئبال ... الكتيبة عين الْقَائِل اللسن)
(إِذا تكلم واستجليت غرته ... فِي محفل رحت حَالي الْعين وَالْأُذن)

الصفحة 425