كتاب الحلة السيراء (اسم الجزء: 1)
(إِذا مَا استحر الضَّرْب وأشتجر القنا ... بدا وَهُوَ فِي حَال)
(لَهُ من سعالى الْجِنّ خلق مطهم ... يروع وَمن هوج الرِّيَاح هبوب)
(بِتِلْكَ ينَال الْوتر لَو حَال دونه ... سهوب وحالت عَن مداه لهوب)
(فرع عَنْك أَبنَاء الزَّمَان فكلهم ... لَهُ عِنْد تمحيص الغيوب عُيُوب)
(فَلَا توردنه وردك الصفو إِنَّه ... شروب وَعند الحادثات سروب)
( [] اوى الرِّجَال فباسم ... لَهُ عِنْد هباب الخطوب خطوب)
( [] قربى يعرد هايبا ... ويبأى إِذا الْحق النؤوب يؤوب)
( [] إِلَى الْخَلِيل محلّة ... وَقد جعلت [] )
( [] يَديك فَإِنَّهُ ... سَوَاء قريب فِي الورى وغريب)
( [أَلا فاستعتن واستعن بِاللَّه إِنَّه ... لفتح بِتَقْدِير الرَّقِيب قريب)
وَلَهُم أَيّدهُم الله فِي اسْتِقْبَال حَضرتهمْ الْعلية من بعض غزواتهم الميمونة
(تقر جفون عَيْنك بالقرار ... وَمن شَرط الْهوى رعى االذراري)
(ألاح الْبَرْق مُعْتَرضًا فغارت ... نُجُوم الْأُفق من مَاء ونار)
(خفى يسرى وظل الدمع يجرى ... فواحرباه من سَار وجار)
(وهاب الْبَدْر أَن يفرى دجاه ... فَمَال عَن الشرار إِلَى السرَار)
(وساءل مُسْندًا يرويهِ عني ... فحدثه الزَّفِير عَن إدكار)
(سقى أَعْلَام تونس فالحنايا ... فمقتبل العشية والعرار)
(فواكبداه من شوق تناءت ... نهايته على قرب المزار)
(وأبرح مَا يكون الشوق يَوْمًا ... إِذا دنت الديار من الديار)
الصفحة 5
370