كتاب إمتاع الفضلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن الهجري (اسم الجزء: 1)

ثم التحق في كلية الآداب، قسم اللغة العربية، جامعة الزقازيق، محافظة الشرقية، حيث تخرج منها عام 1989 م، تسعة وثمانين وتسعمائة وألف من الميلاد.
وفي عام 1411هـ إحدى عشر وأربعمائة وألف من الهجرة، عُين إماماً بمسجد بلال، في قربان، بالمدينة المنورة.
وفي عام 1414هـ أربعة عشر وأربعمائة وألف من الهجرة، عين إماماً في مسجد سكن مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة، وعين كذلك مدرساً للقرآن والتجويد في مدارس منارات المدينة المنورة.
وفي عام 1415هـ خمسة عشر وأربعمائة وألف من الهجرة، عين مدرساً في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة.

شيوخه:
1 - والده العلامة فضيلة المقرئ الشيخ أحمد أحمد سعيد - رحمه الله - حيث تلقى المترجم عنه رواية حفص عن عاصم من الشاطبية، وختمه أخرى من طريق المصباح وروضة الحفاظ، ثم ختمه ثالثة بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة، حيث قرأ إلى قوله تعالى في سورة البقرة: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}. ولم يكمل لوفاة الشيخ والده.
كما تلقى عنه شرح منظومتي المقدمة الجزرية، وتحفة الأطفال،

الصفحة 44