كتاب الأصل المعروف بالمبسوط للشيباني (اسم الجزء: 1)

قَالَ بلغنَا ذَلِك عَن عَليّ بن أبي طَالب أَنه صلى فِي كسوف الشَّمْس وَأَنه جهر بِالْقِرَاءَةِ فِيهَا
قلت أَرَأَيْت النِّسَاء هَل ترخص لَهُنَّ أَن يحضرن ذَلِك قَالَ لَا أرخص للنِّسَاء فِي شَيْء من الْخُرُوج إِلَّا الْعَجُوز الْكَبِيرَة فَإِنِّي أرخص لَهَا فِي الْخُرُوج فِي الْعِيدَيْنِ وَفِي صَلَاة الْفجْر وَالْعشَاء وَقَالَ أَبُو يُوسُف أما أَن فأرخص لَهُنَّ فِي الْخُرُوج فِي الصَّلَوَات كلهَا وَفِي صَلَاة الْكُسُوف

الصفحة 446