كتاب التحفة المهدية شرح العقيدة التدمرية (اسم الجزء: 1)

القرآن بجد ونشاط فيختمه عن ظهر قلب خلال ثلاث سنوات أي في عام1365هـ وعمره 13 عاما. ولم يثبط من عزيمة أستاذي وهمته الطامحه ورغبته في العلم كف بصره إلى أن يهجر مسقط رأسه في الرياض حاضره العلم ومنبع العرفان، ليدرس على مشائخها الأجلاء.
مشائخه:
درس على الشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم آل الشيخ النحو وثلاثة الأصول والفرائض، ثم على سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي الديار السعودية كتاب التوحيد وكشف الشبهات والعقيدة الواسطية ولمعة الاعتقاد وبلوغ المرام وقطر الندى وكما درس في فترات على كل من الشيخ عبد اللطيف بن محمد آل الشيخ والشيخ سعود بن رشود والشيخ إبراهيم بن سليمان في علمي التوحيد والنحو.
لتحاقه بمعهد الرياض العلمي:
وفتح معهد الرياض العلمي عام1371هـ فالحق في السنة الثانية الثانوية ودخل صفوف الدراسة النظامية فسار فيها فكان في طليعة أقرانه على أيدي صفوة من علماء الفقه، والتوحيد، واللغة، والتفسير، والحديث حتى عام 77 حيث أنهي دراسته العالية في كلية الشريعة، وبتخرجه ودع دنيا الدراسة إلى دنيا العمل حيث عين عام 1378هـ مدرسا بمعهد الرياض العلمي ومكث به حتى عام 81 حيث رفع للتدريس بكلية الشريعة بالرياض ولا يزال بها حتى الآن.
أستاذي كما عرفته:
لقد عرفت أستاذي ديناً دمث الخلق متواضعا يحب التواضع يكره المظاهر أيا كانت يحب الحياة البسيطة لا يعكر صفوة سعادتها كدر.. يحب العلم وطلابه.

الصفحة 9