كتاب إتحاف الأخصا بفضائل المسجد الأقصى (اسم الجزء: 1)

احملوا وقولوا صلى اللَّه على محمد فحملوا وقالوها جملة فصارت أعداؤهم فى ناحية البحر فغرقوا أجمعين، قال الخضر وإلياس كان ذلك بحضرتنا، قال وسمعتهما يقولان: "سمعنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: من قال -صلى اللَّه عليه وسلم- طهر قلبه من النفاق كما طهر الشيء بالماء" وقال "سمعنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: على المنبر من قال صلى اللَّه على محمد فقد فتح اللَّه نفسه سبعين بابا من الرحمة" قال وسمعتهما يقولان قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما من مؤمن يقول: صلى اللَّه على محمد سبع مرات إلا أحبه اللَّه وإن كانوا بغضوه، واللَّه لا يحبونه حتى يحبه اللَّه سبحانه" يقولان جاء رجل من الشام إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: يا رسول اللَّه إن أبي شيخ كبير وهو يحب أن يراك فقال: ائتني به قال إنه ضرير البصر، قال قل له يقول في سبع أسابيع صلى اللَّه على محمد وسلم فإنه يراني في المنام، حتى يروي عني الحديث ففعل فرآه في المنام وكان يروي الحديث، قال وسمعتهما يقولان سمعنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: إذا جلستم مجلسًا فقولوا بسم اللَّه الرحمن الرحيم صلى اللَّه على محمد يوكل اللَّه بكم ملكا يمنعكم عن الغيبة حتى لا تغتابوا وإذا أقمتم فقولوا بسم اللَّه الرحمن الرحيم وصلى اللَّه على محمد فإن الناس لا يغتابوكم ويمنعهم الملك عن ذلك، قاله الرواي عن أبي المظفر. وسمعنا عليه بعد الفراغ من إنشاده لنفسه حد والحديث فيما يروي بنيان عن نبي واستغنموها وعظموها فهي من المخزون
الخفي انتهى ما ذكره الأقشهري حطه وهو

الصفحة 202