كتاب إتحاف الأخصا بفضائل المسجد الأقصى (اسم الجزء: 1)

إلى بيت المقدس، قال: ما اسم صاحبك؟ قال: عمر بن الخطاب قالوا ابعثه لنا فبعثه إليهم، وقيل فقالوا له: أما أنت فلست تفتحها ولكن عمر هو الذي يفتحها وإنا نجد قيسارية تفتح قبل بيت المقدس فافتحوها ثم تعالوا بصاحبكم قال فكتب خالد بن الوليد إلى عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- بذلك فشاور عمر الناس وقال إنهم أصحاب كتاب، عندهم علم فما ترون ثم ذهبوا إلى قيسارية ففتحوها وجاءوا إلى بيت المقدس فصالحهم عمر ودخل عليهم وعليه قميصان سنبلانيان فصلى عند كنيسة مريم ثم بصق في إحدى قميصيه، فقيل له ابصق فيها فإنه موضع يشرك باللَّه فيه فقال إن كان يشرك فيها ففيها يذكر اسم اللَّه تعالى لقد كان عمر غنيا أن يصلي عند وادي جهنم، قال صاحب مثير

الصفحة 239