كتاب إتحاف الأخصا بفضائل المسجد الأقصى (اسم الجزء: 1)

المتوكل على اللَّه فيما هو عليه مأمون من مصالح العبيد الواثق باللَّه في دفع كل شيطان مريد "المستعين" بالعد العديد الحاكم بأمر اللَّه في القريب والبعيد الأمين في حقوق المرابطة وجهاد الطغاة والمتمردين مرغم معاطس الكفرة والمشركين عن زمانه البصيرة ولمعته البارقة المنيرة السلطان الملك الناصر صلاح الدنيا والدين أبو المظفر يوسف بن أيوب سقى اللَّه عهده بجهاد الرحمة والرضوان وأسكنه فسيح الجنان ويسر اللَّه تعالى على يديه من الفتوح وأنزل به الملائكة والروح في أيام مولانا وسيدنا الإمام الناصر لدين اللَّه أمير المؤمنين أبي العباس أحمد بن الإمام المستضيء باللَّه أبي محمد الحسن المستنجد باللَّه أبي المظفر يوسف ابن الإمام المقتفى لأمر اللَّه أبي عبيد اللَّه محمد بن الإمام المستظفر باللَّه أبي العباس أحمد بن الإمام المقتدي باللَّه عبد اللَّه بن الدخيره محمد عبد اللَّه ابن الإمام القائم بأمر اللَّه بن الإمام القادر باللَّه أبي العباس أحمد بن الموفق باللَّه أبي أحمد طلحة ابن الإمام المتوكل على اللَّه أبي الفضل جعفر ابن الإمام المعتصم باللَّه أبي إسحاق محمد ابن الإمام الرشيد باللَّه أبي جعفر هارون ابن الإمام المهدي باللَّه أبي عبد اللَّه محمد ابن الإمام المنصور باللَّه أبي جعفر عبد اللَّه بن محمد بن على بن عبد اللَّه بن العباس بن عبد المطلب صلوات اللَّه عليه وعلى آبائه الطاهرين والخلفاء الراشدين والأئمة المهتدين وهي الأيام التي زواهر أيامها زواه وقضاء، مضاربها للفضاء فما أجلها فضلًا وما أفضلها إجلالا وأقبلها جدا وأحدها إقبالا وما أعلى بناء مجدها وأحلى حبار قدرها وأسمح سماحتها أمطارا أو أصبح جناح نجاحها مطارا أو كان السلطان الملك الناصر صلاح الدين ناصر دعوته وداعى نصرته، ووليه الطائع وسيفه القاطع جار في مصالح العباد على رسمه حاكم بأمره مؤثر بحكمه

الصفحة 248