كتاب إتحاف الأخصا بفضائل المسجد الأقصى (اسم الجزء: 1)

ابنة فليب أم هنفر عفيت من الوزن وتوفر مالها عليها في الخزن واستطلق صاحب البيرة زهاء خمسمائة أرمني ذكر أنهم من بلده، وأن الواصل منهم إلى القدس إنما وصل لأجل متعبده.
وطلب مظفر الدين على بن كوجك زهاء ألف أرمني ادعى أنهم من الرها فأجراه السلطان في إطلاقهم على ما اشتهى ومع ذلك حصل لبيت المال ما يقارب مائة ألف دينار وهي من بقي تحت رق وأسر ينتظر به انقضاء المدة المقروبة والعجز عن الوفاء بالقطعة المطلوبه.

اسمه:
قال العماد -رحمة اللَّه تعالى- واتفق فتح بيت المقدس في اليوم الذي كانت في
مثل ليلته المعراج، وتم بما وضح من منهاج الصبر والابتهاج، وزاد في الألسنة بالدعاء الابتهال والابتهاج وجلس السلطان على هيئة المتواضع وهيئة الوقار للهناء ولقاء الأكابر والأمراء والفقهاء والعلماء والمتصوفة وغيرهم من الأخيار الأبرار ووجهه بنور البشر سافر، وأمله بغد النصر ظاهر وبابه مفتوح ورفده ممنوح وحجابه مرفوع وخطابه مسموع ونشاطه مقبل

الصفحة 259