كتاب تنقيح التحقيق للذهبي (اسم الجزء: 1)

متفقٌ عَلَيْهِمَا.
سعيدٌ، عَن قتادةَ، عَن سليمانَ بن يسَار، عَن حمزةَ بن عَمْرو الْأَسْلَمِيّ " أَنه سألَ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] عَن الصومِ فِي السفرِ، فقالَ: إِن شئتَ صمتَ، وَإِن شئتَ أفطرتَ ".
(م) ابنُ وهبٍ، أَنا عَمْرو بن الحارثِ، عَن محمدِ بن عبد الرَّحْمَن، عَن عروةَ، عَن أبي مراوح، عَن حمزةَ بنِ عَمْرو أنهُ قَالَ: " يَا رسولَ اللهِ، إِنِّي أجدُ بِي قُوَّة على الصيامِ فِي السّفر، فَهَل عَليّ جناحٌ؟ فَقَالَ: هِيَ رخصةٌ من اللهِ، فَمن أخذَ بهَا فحسنٌ، وَمن أحبَّ أَن يصومَ فَلَا جنَاح عليهِ ".
قَالَ الدارقطنيُّ: إسنادٌ صحيحٌ.
وخالفهُ هشامُ بنُ عُرْوَة، فرواهُ عَن عروةَ، عَن عَائِشَة، ويحتملُ أَن يكونَ الْقَوْلَانِ صَحِيحَيْنِ.
عَن عبدِ الله بن عَمْرو قالَ: " رأيتُ رسولَ اللهِ يصومُ فِي السفرِ ويفطرُ ".
عبد الْكَرِيم الْجَزرِي، عَن طَاوس، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: " لَا تَعب على من صامَ فِي السّفر، قد صامَ رسولُ اللهِ وأفطَرَ ".
(خَ م) مالكٌ، عَن حميدٍ، عَن أنسٍ قالَ: " سافرنا مَعَ رسولِ الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] فِي رمضانَ، فَلم يعبِ الصائمُ على المفطرِ، وَلَا المفطرُ على الصائمِ ".

الصفحة 385