كتاب التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه (اسم الجزء: 1)

- وَمئِينَ، وَهِيَ مَا وَلِيَ الطِّوَال، وسُمّيَتْ مِئِينَ؛ لأنَّ في كُلِّ سُوْرَة مائةُ آيةِ أَوْ مَا يقْرُبُ مِنْها.
- والمَثَانِي، مَا وَلِيَ المِئِينَ، كَأنَّ المِئِينَ مَبَادِي، وهذهِ مَثَانِي لَها، وَقَد تُسَمَّى سُوَرَ القُرآنِ كُلِّه مَثانِيَ؛ لأنَّ الأنْبَاءَ والقَصَص تُثنَى فِيهِ، ومِنْهُ قَوْلُهُ [تَعَالى] (¬1): {مُّتَشَبِها مثانَي}.
والنَّوْعُ الرَّابعُ: "المُفَصَّلُ" وَأَوَّلُهُ {قَ} فِي مُصحَفِ عُثْمَان، وَ {الرّحمَن (1)} في مُصحَفِ ابنِ مَسْعُوْدٍ.
- وبُزُوْغُ الفَجْرِ: أَوَائِلُهُ.
¬__________
(¬1) سورة الزُّمر، الآية: 23.

الصفحة 171