كتاب الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب (اسم الجزء: 1)
وسمته أيضاً: الصديع، ومنه قولهم: انصدع الفجر، قال بشرُ بن أبي خازمٍ، أو عمرو بن معدي كربٍ:
به السرحان/ مفترشاً يديه ... كأنه بياض لبيه الصديع
وشبهه الشماخ بمفرق الرأس لمن فرق شعره، فقال: 2/أ
إذا ما الليل كان الصبح فيه ... أشق كمفرق الرأس الدهين
و [يقولون] للأمر الواضح: "هذا كفلق الصبح" و"تباشير الصبح"،
الصفحة 9
472