كتاب مسألة سبحان لنفطويه

5 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ وَهْبٍ الْعَلَّافُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: {§يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ} [سبأ: 10] قَالَ: «سَبِّحِي مَعَهُ» قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: فَكُلُّ مَنْ عَظَّمَ اللَّهَ وَكَبَّرَهُ وَدَعَاهُ بِأَسْمَائِهِ فَهُوَ مُسَبِّحٌ لَهُ
6 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §لِأَنْ أَقُولَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ " -[392]-. قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: فَقَدْ بَيَّنْتُ لَكَ مَعْنَى التَّسْبِيحِ، وَمَعْنَى أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنَّهَا صِفَاتٌ لَهُ وَمَدْحٌ، فَكُلُّ مَنْ دَعَاهُ بِاسْمٍ مِنْ أَسْمَائِهِ فَقَدْ أَطَاعَهُ وَمَدَحَهُ وَعَظَّمَهُ وَسَبَّحَهُ

الصفحة 391