يقول الشعر دون اهتمام به كما هو عادة كثير من العلماء، ومن شعره:
إني لأكره في الزمان ثلاثة ما إن لها في عدها من زائد
قرب البخيل وجاهلا متفاصحا لا يستحي وتوددا من حاسد
ومن البلية والرزية أن ترى هذي الثلاثة جمعت في واحد
وارتحل إلى بلاد الروم وأقام بها مدة وتأهل بها ثم عاد إلى مصر وعقد مجلسا لقراءة تفسير البيضاوي، كان يحضره أكابر المشايخ. وله تآليف كثيرة منها:
1 - حاشية على جمع الجوامع نحو مجلدين.
2 - حاشية على الأزهرية في النحو.
3 - حاشية على مقولات السجاعي.
4 - حاشية على السمرقندية.
وله رسائل في الطب، والتشريح «و الرمل»، والزيارجة وكان يرسم بيده المزاول النهارية والليلية.
18 - الشيخ حسن القويسني نسبة إلى قويسنا توفي سنة 1254 ه، وكان مع انكفاف بصره مهيبا جدا عند الأمراء وغيرهم.
19 - الشيخ أحمد الصائم السفطي نسبة إلى سفط العرفاء قرية جهة الفشن بمديرية المنيا توفي سنة 1263 ه.
20 - الشيخ إبراهيم الباجوري من الباجور بمديرية المنوفية توفي سنة 1277 ه، وكان قويا في علمه ضعيفا في إداراته، وكان عباس الأول يزوره في درسه وبعد موته بقي الأزهر مدة بلا شيخ بل بمجلس مؤلف من أربعة وكلاء تحت رياسة الشيخ مصطفى العروسي. وهم: الشيخ العدوي المالكي، والشيخ الحلبي الحنفي، والشيخ خليفة الفاشني، والشيخ مصطفى الصاوي الشافعيان، وكان هذا المجلس قد ألف لمباشرة أمور الأزهر بعد أن ضعف الشيخ الباجوري وكثرت حوادث الأزهر، ولما كانت سنة 1281 ه تقلد المشيخة الشيخ العروسي.