يبطل صفته الجامعية، فقد لبت محتفظا بصفته كمعهد للدرس والقراءة.
ومع أنه لم يكن يحظى في ذلك العصر بكثير من الرعاية الرسمية، فإنه لبث مع ذلك محتفظا بكثير من هيبته العلمية القديمة، فنراه مقصد علماء بارزين مثل عبد اللطيف البغدادي الذي وفد على مصر في سنة 589 ه أيام الملك العزيز ولد السلطان صلاح الدين، وتولى التدريس بالأزهر بضعة أعوام حتى وفاة الملك العزيز في سنة 595 ه 1.
__________
1) كتاب الإفادة والاعتبار لعبد اللطيف (مصر) في المقدمة.