كتاب الترغيب والترهيب لقوام السنة (اسم الجزء: 1)

968- أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن الذكواني، أنبأ ابن مردويه، ثنا أحمد بن عثمان بن يحيى، ثنا محمد بن ماهان، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا عبد الله بن المبارك، عن الأوزاعي قال: قال عمر بن عبد العزيز –رحمة الله عليه-:
((إذا رأيت قوماً يتناجون في دينهم بشيء دون العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة)) .
969- قال: وحدثنا محمد بن ماهان، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا سفيان، عن جعفر بن برقان، أن عمر بن عبد العزيز قال لرجل وسأله عن الأهواء فقال:
((وعليك بدين الصبي الذي في الكتاب والأعرابي وَالْهُ عما سواه)) .
وقال عمرو بن قيس في تفسير السواد الأعظم فقال: هو بحمد الله الذي عليه المرأة والصبي والأعرابي والجماعة يعني هؤلاء لا يعرفون إلا الإسلام.
970- أخبرنا أحمد بن علي بن خلف، أنبأ إسحاق بن محمد السوسي، ثنا محمد بن يعقوب الأصم قال: سمعت العباس بن الوليد يقول: سمعت أبي يقول: سمعت الأوزاعي يقول:
((عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإياك ورأي الرجال وإن زخرفوه بالقول، فإن الأمر ينجلي وأنت منه على صراط مستقيم)) .
971-أخبرنا أبو مطيع في كتابه، أنبأ أبو منصور معمر في كتابه، أنبأ أبو بكر بن ممجة، ثنا محمد بن سهل بن الصباح، ثنا رستة بن عمر، ثنا سفيان، قال: حدثني زرارة بن يحيى، حدثني الفضيل بن يونس الكوفي قال:
-[532]- ((ما تكلم فيه السلف فتركه جفاء، وما تكلم فيه السلف فالكلام فيه تكلف)) .

الصفحة 531