كتاب آثار ابن باديس (اسم الجزء: 1)

كتاب "الذخيرة السنية في تاريخ الدولة المرينية" لمجهول. وغير هذا كثير مما يتعلق باللغة والأدب والتراجم والرحلات. وقد كتب في مجلة "الشهاب" لابن باديس بحثاً ولما توفي (1) قال فيه: "لما عرفناه فقدناه".
ومن الذين شاركوا في هذه الحركة التاريخية الشيخ مبارك الميلي الذي ألف كتابه تاريخ الجزائر في القديم والحديث في سنة 1347هـ (1929) وقرظه الشيخ عبد الحميد بن باديس برسالة مؤرخة بـ (15 - 1 - 1347هـ) (2) والشيخ أحمد توفيق المدني الذي ألف كتاب الجزائر في سنة 1350هـ (1931) وكتاب "محمد عثمان باشا" الذي أهداه (3) إلى الشيخ عبد الحميد بن باديس وكتب الأخير تقريظاً له في مجلة الشهاب (4) أيضاً.

-2 -
والحياة الإجتماعية والدينية كانت في تدهور وخمود مما دعا إلى رد الفعل ونشوء الحركات الإصلاحية في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي وأوائل القرن العشرين. يقول المؤرخ الجزائري إسماعيل حامت: "كان للإلحاد الغربي مبلغ كبير من التأثير في جمهورٍ ليس بالقليل من مسلمي الجزائر الذين وإن كانوا ما برحوا مسلمين في الظاهر
__________
(1) توفي بالجزائر في 24 شعبان سنة 1347هـ (1929م) وقبره معروف بمقبرة سيدي عبد الرحمن الثعالبي.
(2) نشرت في ج 2 ص 7 طبعة بيروت 1963م.
(3) الإهداء مؤرخ 15 محرم 1356هـ ص 2 من الكتاب المذكور.
(4) ش: ج 7 م 23 ص 319 - 321 شعبان 1356 سبتمبر 1937م.

الصفحة 47