كتاب إعراب القراءات السبع وعللها ت العثيمين (اسم الجزء: 1)

وقرأ ابن كثير وحده (¬١): «نحن قَدَرْنا بينكم الموت» مخفّفا، وشدّدها الباقون.
وقرأ نافع والكسائىّ (¬٢): «فقدَّرنا فنعم القادرون» مشدّدا، وخففها الباقون.
فقال أبو عمرو: لو كان قدّرنا لكان فنعم المقدّرون، وحجة الباقين أن الفعل المشدّد بعد التّخفيف يجوز أن يأتى اسم الفاعل والمصدر على التّخفيف كقوله: {فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذاباً} (¬٣) ولم يقل تعذيبا.
٨ وقوله تعالى: {أَصْحابُ الْأَيْكَةِ} [٧٨].
فى القرآن أربعة مواضع فاختلفوا فى (ص) (¬٤) و (الشعراء) (¬٥) واتّفقوا على الذى فى (الحجر) والذى فى (ق) (¬٦).
قرأ ابن كثير ونافع وابن عامر فى (الشعراء): «وأصحاب ليكة» بغير ألف ولام، مثل غيضة وبيضة ولم يصرفوها/. ... .......... (¬٧)
***
---------------
(¬١) سورة الواقعة: آية ٦٠.
(¬٢) سورة المرسلات: آية ٢٣.
(¬٣) سورة المائدة: آية: ١١٥.
(¬٤) الآية: ١٣.
(¬٥) الآية: ١٧٦.
(¬٦) الآية: ١٥.
(¬٧) سقط من الأصل، ذهب بشرح آخر هذه السورة وأول سورة النّحل أقدر أنه فى خمس ورقات.

الصفحة 350