كتاب إعراب القراءات السبع وعللها ت العثيمين (اسم الجزء: تقديم)

¬جفاف علم اللّغة والنّحو والإعراب تلك النّسمات الأدبية التى تتمثل فى الحكايات المستعذبة، والأمثال الرّائقة، والإنشادات الرقيقة الفائقة، التى يهدف من وراء رواياتها نقل الذّهن من جدّ إلى هزل، ومن رتابة نحوية لغوية إلى متعة وتسلية وجدانية، ليعود إلى مباحثه الأولى وهو أكثر تقبلا لها من ذى قبل.
ولكى تكون هذه الطّرائف مقبولة يطرزها بالإسناد والعزو على طريقة المحدثين.

ومن شيوخه:
المحدّث الكبير محمد بن مخلد العطّار، أبو عبد الله الدّورى البغدادىّ
(ت ٣٣١ هـ‍).
ذكره السّيوطى فى تحفة الأريب: ١٧١/ ١ من بين شيوخه.
وذكره الحافظ‍ الخطيب فى تاريخ بغداد: وقال: «كان أحد أهل الفهم، موثوقا به فى العلم، متّسع الرّواية، مشهورا بالدّيانة موصوفا بالأمانة، مذكورا بالعبادة».
ورأيت له فى مجاميع الظّاهرية بعض الفوائد والأمالى الحديثية عليها خطّ‍ الحافظ‍ عبد الغنى المقدسيّ، ورأيت له غير ذلك مما لا يحضرنى الآن.
أخباره فى: تاريخ بغداد: ٣١٠/ ٣، وتذكرة الحفاظ‍: ٨٢٨/ ٣، وطبقات الحفاظ‍: ٣٤٤.
-ومنهم:

- أبو حفص القطّان (أبو عبد الله)
أسند عنه روايات كثيرة فى إعراب القراءات: ٢٩، ٢٨، ٢٧، ٢٠/ ١، ٣٠ قراءة عليه ص ٢٩، وقال: «وحدثنا أبو عبد الله القطان الشيخ الصالح إملاء علىّ من أصله، قال: حدّثنا سليمان.

الصفحة 19