كتاب المسائل والرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة (اسم الجزء: 1)

2 - ما أخرجه البخارى «1» ومسلم «2» من حديث عبد اللّه بن مسعود رضى اللّه عنه قال: حدثنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وهو الصادق المصدوق: إن أحدكم يجمع خلقه فى بطن أمه أربعين يوما ثم يكون فى ذلك علقة مثل ذلك ثم يكون فى ذلك مضغة مثل ذلك ثم يرسل الملك فينفخ فيه بالروح ويؤمر بأربع كلمات: يكتب رزقه وأجله وعمله وشقى أو سعيد فو الّذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها». واللفظ لمسلم.
3 - ما أخرجه مسلم «3» عن طاوس أنه قال: «أدركت ناسا من أصحاب رسول صلى اللّه عليه وسلم يقولون: كل شيء بقدر». قال: وسمعت عبد اللّه بن عمر يقول: قال رسول صلى اللّه عليه وسلم: «كل شيء بقدر حتى العجز والكيس. أو الكيس والعجز».
4 - ما أخرجه البخارى «4» ومسلم «5» من حديث على بن أبى طالب رضى اللّه عنه قال: «كنا جلوسا مع النبي صلى اللّه عليه وسلم ومعه عود ينكث به فى الأرض فنكس وقال: ما منكم من أحد إلا قد كتب مقعده من النار أو من الجنة. فقال رجل من القوم: ألا نتكل يا رسول اللّه. قال: لا. اعملوا فكل ميسر «6»، ثم قرأ: فَأَمَّا مَنْ أَعْطى واتَّقى.
5 - ما أخرجه الحاكم «7» من حديث عبد الرحمن بن قتادة السلمى رضى اللّه عنه قال: «سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: إن اللّه عز وجل
___________
(1) فى الصحيح: 6/ 303 ح: 3208.
(2) فى الصحيح: 4/ 2036.
(3) فى الصحيح: 4/ 2045.
(4) فى الصحيح: 11/ 494 ح: 6605.
(5) فى الصحيح: 4/ 2040.
(6) استشهد به رواية حنبل بن إسحاق. انظر: السنة للخلال (ق: 88/ ب).
(7) فى المستدرك: 1/ 31.

الصفحة 136