كتاب المسائل والرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة (اسم الجزء: 1)

سويد الأرمنى «1» ووريزة بن محمد الحمصى «2» وهشام بن منصور «3» ويعقوب بن يوسف أبو بكر المطوعى «4».
التعليق:
على بن أبى طالب رضى اللّه عنه رابع الخلفاء الراشدين، ابن عم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم المبشر بالجنة كانت خلافته سنة خمس وثلاثين من الهجرة.
روى أبو بكر الخلال «5» - بإسناد جيد- عن محمد بن الحنفية قال:
كنت مع على رحمه اللّه وعثمان محصور قال: فأتاه رجل فقال: إن أمير المؤمنين مقتول ثم جاء آخر فقال: إن أمير المؤمنين مقتول الساعة. قال: فقام على رحمه اللّه- قال محمد: فأخذت بوسطه تخوفا عليه فقال: خل لا أم لك قال:
فأتى على الدار وقد قتل الرجل رحمه اللّه فأتى داره فدخلها وأغلق بابه فأتاه الناس فضربوا على الباب فدخلوا عليه فقالوا: إن هذا قد قتل ولا بد للناس من خليفة ولا نعلم أحدا أحق بها منك قال لهم على: لا تريدونى فإنى لكم وزيرا خير منى لكم أميرا فقالوا: لا واللّه ما نعلم أحدا أحق بها منك قال: فإن أبيتم على فإن بيعتى لا تكون سرا ولكن أخرج إلى المسجد فمن شاء أن يبايعنى قال:
فخرج إلى المسجد فبايعه الناس. اه.
___________
(1) قال عنه ابن أبى يعلى: روى عن الإمام أحمد أشياء وذكره ابن الجوزى فيمن حدث عن أحمد.
ط/ الحنابلة: 1/ 95، مناقب الإمام أحمد ص: 128 والرواية فى المصدر الأخير.
(2) قال عنه ابن أبى يعلى: سأل الإمام أحمد عن أشياء. وذكره ابن الجوزى فيمن حدث عن الإمام أحمد. ط/ الحنابلة: 1/ 393، مناقب الإمام أحمد ص: 143، وفى لسان الميزان: 6/ 220 قال ابن حجر: وزيرة بن محمد الغسانى من شيوخ خيثمة الطرابلسى لم أر فيه جرحا. ضبطه عبد الغنى بالراء وقبل الزاى مصغرا. والرواية فى طبقات الحنابلة: 1/ 392 وشرح ذكره اعتقاد الإمام لابن شكر ص: 6 - 7.
(3) هو: هشام بن منصور بن سيف، أبو سعيد السكسكى، ويعرف باليخامرى ذكره ابن أبى يعلى وابن الجوزى فيمن حدثوا عن أحمد. توفى سنة مائتين وثلاث وستين، ت/ بغداد: 14/ 48، ط/ الحنابلة: 1/ 394، مناقب الإمام أحمد: 143، المنهج الأحمد: 1/ 455. والرواية فى مناقب الإمام أحمد لابن الجوزى ص: 213.
(4) المصدر الأخير ص: 208.
(5) فى السنة: (ق: 62).

الصفحة 383