كتاب التيسير في أحاديث التفسير (اسم الجزء: 1)
أسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل عملاً مقبولاً، وأن يجعله لِعَفوه ورضاه سَنَداً موصولاً، وأن ينفعني وينفع به جمهرة المستمعين والقرّاء، إنه سميع الدعاء.
أما حَمَلة "علم القرآن" في مختلف البلدان فإنني أرجو منهم قبول المعذرة عما قد يكون في هذا العمل من خللٍ أو نقصان، وعما قد أكون تعرضت له من خطأ أو نسيان، أو سبق لسان، وشفيعي لدى الجميع حسن النّية وسلامة القصد، والحرص على الوفاء بما لله ورسوله في ذمة "أهل الذكر" من الميثاق والعهد، مصداقاً لقوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ}. وقوله تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} صدق الله العظيم.
رباط الفتح
محمد المكي الناصري
الصفحة 11
400