كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (اسم الجزء: 1)
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَامَ فَتًى فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَكْيَسُ؟ قَالَ: «§أَكْثَرُهُمْ لِلْمَوْتِ ذِكْرًا، وَأَحْسَنُهُمْ لَهُ اسْتِعْدَادًا قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ بِهِ، أُولَئِكَ الْأَكْيَاسُ» رَوَاهُ أَبُو سُهَيْلِ بْنُ مَالِكٍ، وَحَفْصُ بْنُ غَيْلَانَ، وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ، وَقُرَّةُ بْنُ قَيْسٍ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَطَاءٍ، مِثْلَهُ. وَرَوَاهُ مُجَاهِدٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَخْلَدٍ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، قَالَا: ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، ثَنَا عَبَّادٌ يَعْنِي ابْنَ كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§كَمْ مِنْ عَاقِلٍ عَقَلَ عَنِ اللهِ تَعَالَى أَمْرَهُ وَهُوَ حَقِيرٌ عِنْدَ النَّاسِ، ذَمِيمُ الْمَنْظَرِ، يَنْجُو غَدًا، وَكَمْ مِنْ ظَرِيفِ اللِّسَانِ جَمِيلِ الْمَنْظَرِ عِنْدَ النَّاسِ يَهْلِكُ غَدًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا بَنَى الْمَسْجِدَ جَعَلَ بَابًا لِلنِّسَاءِ فَقَالَ: «§لَا يَلِجَنَّ مِنْ هَذَا الْبَابِ مِنَ الرِّجَالِ أَحَدٌ»، قَالَ نَافِعٌ: فَمَا رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ دَاخِلًا مِنْ ذَلِكَ الْبَابِ، وَلَا خَارِجًا مِنْهُ "
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ، ثَنَا أَبُو بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ، ثَنَا أَبُو كُدَيْنَةَ الْبَجَلِيُّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: أَتَى عَلَيْنَا زَمَانٌ لَيْسَ أَحَدٌ أَحَقَّ -[314]- بِدِينَارِهِ وَلَا بِدِرْهَمِهِ مِنْ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ، حَتَّى كَانَ حَدِيثًا، وَلَقَدْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «§إِذَا ضَنَّ النَّاسُ بِالدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ، وَتَبَايَعُوا بِالْعِينَةِ، وَاتَّبَعُوا أَذْنَابَ الْبَقَرِ، وَتَرَكُوا الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، أَدْخَلَ اللهُ عَلَيْهِمْ ذُلًّا، ثُمَّ لَا يَنْزِعُهُ عَنْهُمْ حَتَّى يُرَاجِعُوا دِينَهُمْ» رَوَاهُ الْأَعْمَشُ، عَنْ عَطَاءٍ، وَنَافِعٍ وَرَوَاهُ رَاشِدٌ الْحِمَّانِيُّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، نَحْوَهُ
الصفحة 313