كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (اسم الجزء: 1)
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا رَجَاءُ بْنُ مُصْعَبٍ الْأَذَنِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّنْعَانِيُّ، حَدَّثَنِي عَامِرٌ الشَّعْبِيُّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: رَأَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ يَوْمَ جَيْشِ الْعُسْرَةِ جَائِيًا وَذَاهِبًا، فَقَالَ: «§اللهُمَّ اغْفِرْ لِعُثْمَانَ مَا أَقْبَلَ وَمَا أَدْبَرَ، وَمَا أَخْفَى وَمَا أَعْلَنَ، وَمَا أَسَرَّ وَمَا أَجْهَرَ» قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: مَا حَفِظْتُ مِنَ الشَّعْبِيِّ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ الْوَاحِدَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَصْرٍ الْوَرَّاقُ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، دَحْمَوَيْهِ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ هَارُونَ الْبَلْخِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ كَثِيرٍ، مَوْلَى سَمُرَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَيْشِ الْعُسْرَةِ، فَجَاءَ عُثْمَانُ بِأَلْفِ دِينَارٍ فَنَثَرَهَا بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ وَلَّى، قَالَ: فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُقَلِّبُ الدَّنَانِيرَ وَهُوَ يَقُولُ: «§مَا يَضُرُّ عُثْمَانَ مَا فَعَلَ بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ» رَوَاهُ ضَمْرَةُ، عَنِ، ابْنِ شَوْذَبٍ، فَقَالَ: عَنْ كَثِيرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُسْلِمٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادٍ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحُلْوَانِيُّ، ثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، كَاتِبُ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " لَمَّا جَهَّزَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَيْشَ الْعُسْرَةِ جَاءَ عُثْمَانُ بِأَلْفِ دِينَارٍ فَصَبَّهَا فِي حِجْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§اللهُمَّ لَا تَنْسَ لِعُثْمَانَ، مَا عَلَى عُثْمَانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ هَذَا»
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: «§حَمَلَ عُثْمَانُ عَلَى أَلْفٍ فِيهَا خَمْسُونَ فَرَسًا فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ -[60]- سُلَيْمَانَ، ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: «§رَأَيْتُ عُثْمَانَ نَائِمًا فِي الْمَسْجِدِ فِي مِلْحَفَةٍ لَيْسَ حَوْلَهُ أَحَدٌ، وَهُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ»
الصفحة 59