كتاب أمالي ابن الشجري (اسم الجزء: المقدمة)

وقوّى ابن الشجرى رأى الكسائى فى حذف الفاعل، فى باب إعمال الفعلين (¬1).
وإلى جانب هذا ضعّف ابن الشجرى ما ذهب إليه الكسائى فى توجيه التأنيث من قوله تعالى: {ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلاّ أَنْ قالُوا} وقد تكلمت عليه فى الفقرة الرابعة من آراء ابن الشجرى النحوية.
ثم ضعّف رأيه فى المسألة الزّنبوريّة الشهيرة، وأشرت إليها قريبا فى حديث سيبويه.

قطرب-محمد بن المستنير
(206 هـ‍)
حكى عنه ابن الشجرى (¬2) مجىء «لعلّ» بمعنى «لام كى». ثم تعقبه فيما حكاه من مجىء «إن» بمعنى «قد» قال (¬3): «وقد حكى قطرب أن «إن» قد جاءت بمعنى «قد»، وهو من الأقوال التى لا ينبغى أن يعرّج عليها».

الفرّاء-يحيى بن زياد
(207 هـ‍)
نقل عنه ابن الشجرى رأيه فى أن «غدوة» معرفة بغير دخول الألف واللام (¬4).
وحكى عنه تفسيره لقوله تعالى: {وَلا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ} بمعنى لا تنصرف عيناك عنهم (¬5).
¬_________
(¬1) المجلس الثانى والثلاثون.
(¬2) المجلس الثامن.
(¬3) المجلس التاسع والسبعون.
(¬4) المجلس الثانى والعشرون.
(¬5) المجلس نفسه.

الصفحة 118