يرقن من دموعهن على ابي سليمان مالم يكن نقع او لقلقه وجاء في الاثر ليس منا من حلق او صلق او سلق او شق
ومما مدح به العماني هرون الرشيد بالقصيد دون الرجز قوله
( جهير العطاس شديد النياط ... جهير الرواء جهير النغم )
( ويخطو على الأين خطو الظليم ... ويعلو السماط بجسم عمم )
وكان الرشيد اذا طاف بالبيت جعل لازاره ذنبين عن يمين وشمال ثم طاف بأوسع من خطو الظليم وأسرع من رجع يد الارنب وقد اخبرني ابرهيم ابن السندي بمحصول ذرع ذلك الخطو الا اني احسبه فراسخ فيما رأيته يذهب اليه قال ابراهيم - ونظر اليه اعرابي في تلك الحال والهيئة - فقال خطو الظليم ريع ممسى فانشمر
وحدثني ابراهيم السندى قال ما أتى عبد الملك بن صالح وفد الروم وهو في البلاد أقام على رأسه رجالا في السماطين لهم قصر وهام ومناكب وأجسام وشوارب وشعور فبينا هم قيام يكلمونه ومنهم رجل وجهه في قفا @