كتاب البيان والتبيين - ط الخانجي (اسم الجزء: 1)

البطريق اذ عطس عطسة ضئيلة فلحظه عبد الملك فلم يدر أي شيء أنكر منه فلما مضى الوفد قال له ويلك هلا اذ كنت ضيق المنخر كز الخيشوم أتبعتها بصيحة تخلع بها قلب العلج
وفي تفصيل الجهازة يقول شبة بن عقال بعقب خطبته عند سليمان بن علي
ابن عبد الله بن عباس
( ألا ليت أم الجهم والله سامع ... ترى حيث كانت بالعراق مقامي )
( عشية بذ الناس جهري ومنطقي ... وبذ كلام الناطقين كلامي )
وقال طحلاء يمدح معاوية بالجهارة وبجودة الخطبة
( ركوب المنابر وثابها ... معن بخطبته مجهر )
( تريع اليه هوادي الكلام ... اذا ضل خطبته المهذر )
وزعموا ان أبا عطية عفيفا النصري في الحرب التي كانت بين ثقيف وبين بني نصر لما رأى الخيل بعقوتة يومئذ وأيس نادى يا صباحاه أتيتم يا بني نصر فألقت الحبالى أولادها من شدة صوته قالوا فقال ربيعة بن مسعود يصف تلك الحرب وصوت عفيف@

الصفحة 127