( عقاما ضروسا بين عوف ومالك ... شديدا لظاها تترك الطفل أشيبا )
( وكانت جعيل يوم عمرو أراكة ... أسود الغضا غادرن لحما متربا )
( ويوم بمكروثاء شدت معتب ... بغاراتها قد كان يوما عصبصبا )
( فأسقط أحبال النساء بصوته ... عفيف وقد نادى بنصر فطربا )
وكان أبو عروة - الذي يقال له ابو عروة السباع - يصيح بالسبع وقد احتمل الشاة فيخليها ويذهب هاربا على وجهه فضرب به الشاعر المثل وهو النابغة الجعدي فقال
( وأزجر الكاشح العدو اذا اغتابك ... عندي زجرا على أضم )
( زجر أبي عروة السباع اذا ... أشفق ان يلتبسن بالغنم )
وأنشد ابو عمرو الشيباني لرجل من الخوارج بصف صيحة شبيب بن يزيد ابن نعيم قال ابو عبيدة وأبو الحسن كان شبيب يصيح في جنبات @