عن علي بن ابي طالب كرم الله وجهه فقال كم كان له ما شئت من ضرس قاطع في العالم بكتاب الله والفقه في السنة والهجرة الى الله ورسوله والبسطة في العشيرة والنجدة في الحرب والبذل للماعون قال الاخر
(ولم تلفني فها ولم تلف حجتي ... ملجلجة أبغي لها من يقيمها)
(ولا بت أزجيها قضيبا وتلتوى ... أراوغها طورا وطورا أضيمها)
وأنشدني ابو الرديني العكلي
(فتى كان يعلو مفرق الحق قوله ... اذا الخطباء الصيد عضل قيلها)
وقيل الخزيمى في تشادق علي بن الهيثم
(يا علي بن هيثم يا سماقا ... قد ملات الدنيا علينا بقاقا)
(خل لحييك يسكنان ولاتضرب ... رب على تغلب بلحييك طاقا)
(لا تشادق اذا تكلمت واعلم ... ان للناس كلهم أشداقا)
وكان على بن الهيثم جوادا بليغ اللسان والقلم
قال لي ابو يعقوب الخزيمي ما رأيت كثلاثة رجال يأكلون الناس أكلا حتى اذا رأوا ثلاثة رجال ذابوا كما يذوب الملح في الماء او الرصاص عند النار
كان هشام بن الكلبي علامة نسابة وراوية للمثالب عيابة فاذا رأى @