ورفدك الا ما يبلغنا من خطبك علينا وفتك في أعضادنا وقال الله عزوجل ( هذا نزلهم يوم الدين ) والعذاب لا يكون نزلا ولكنه لما أقام العذاب لهم في موضع النعيم لغيرهم سمي باسمه
وقال الآخر
( فقلت أطعمني عمير تمرا ... فكان تمري كهرة وزبرا )
والتمر لا يكون كهرة وزبرا ولكنه على ذا وقال الله عز و جل ( ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا ) وليس في الجنة بكرة ولا عشي ولكن على مقدار البكر والعشيات وعلى هذا قول الله عز و جل ( وقال الذين في النار لخزنة جهنم ) والخزنة الحفظة وجهنم لا يضيع منها شيء فيحفظ ولا يختار دخولها انسان فيمنع منها ولكن لما قامت الملائكة مقام الحافظ الخازن سميت به
وقال أبو عمرو بن العلاء اجتمع ثلاثة من الرواة فقال لهم قائل أي نصف بيت شعر أحكم وأوجز فقال أحدهم قول حميد بن ثور الهلالي@