( بضربة نعت لم تعد غير أنني ... عقول لأوصاف الرجال ذكورها )
وهو كقولهم لابن عباس أنى لك هذا العلم قال قلب عقول ولسان سؤول وقد قال الراجز
( ومهمهين فدفدين مرتين ... جبتهما بالنعت لا بالنعتين )
وقالوا في التحذير من ميسم الشعر ومن شدة وقع اللسان ومن بقاء أثره على الممدوح والمهجو قال امرؤ القيس بن حجر
( ولو عن نثا غيره جاءني ... وجرح اللسان كجرح اليد )
وقال طرفة
( بحسام سيفك او لسانك والكلم ... الأصيل كأرغب الكلم )@