وهبته لك قال ابن بشير اريده ان كان مقيدا قال والله ما أدري أكان مقيدا او مغلولا ولو عرف التقييد لم يلتفت الى روايته وحكى الكسائي انه قال لغلام بالبادية من خلقك وجزم القاف فلم يدر ما قال
ولم يجبه فرد عليه السؤال فقال الغلام لعلك تريد من خلقك وكان بعض الاعراب اذا سمع رجلا يقول نعم في الجواب قال نعم وشاء لان لغته نعم وقيل لعمر بن لجاء قل إنا من المجرمين منتقمون قال إنا من المجرمون منتقمين وأنشد الكسائي كلاما دار بينه وبين بعض فتيان البادية فقال
( عجبا ما عجب أعجبني ... من غلام حكمي أصلا )
( قلت هل أحسنت ركبا نزلوا ... حضنا ما دونه قال هلا )
( قلت بين ما هلا هل تزلوا ... قال حوبا ثم ولى عجلا )
( لست أدري عندها ما قال لي ... أنعم ما قال لي أم قال لا )
( تلك منه لغة تعجبني ... زادت القلب خبالا خبلا )@