كتاب البيان والتبيين - ط الخانجي (اسم الجزء: 1)

ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه الى أبي موسى الأشعري في سياسة القضاء وتدبير الحكم والقصيدة قوله
( أبلغ سبيعا وأنت سيدنا ... قدما وأوفى رجالنا ذمما )
( أن بغيضا وأن إخوتها ... ذبيان قد ضرموا الذي اضطرما )
( نبئت أن حكموك بينهم ... فلا يقولن بئس ما حكما )
( ان كنت ذا خبرة بشأنهم ... تعرف ذا حقهم ومن ظلما )
( وتنزل الأمر في منازله ... حكما وعلما وتحضر الفهما )
( ولا تبالي من المحق ولا المبطل ... لا إلة ولا ذمما )
( فاحكم وأنت الحكيم بينهم ... لن تعدموا الحكم ثابتا صتما )
( واصدع أديم السواء بينهم ... على رضى من رضي ومن رغما )
( ان كان مالا ففض عدته ... مالا بمال وان دما فدما )
( حتى ترى ظاهر الحكومة مثل ... الصبح جلى نهاره ظلما )
( هذا وان لم تطق حكومتهم ... فانبذ اليهم أمورهم سلما )
وقال العايشي كان عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه أعلم الناس بالشعر ولكنه اذ ابتلى بالحكم بين النجاشي والعجلاني وبين@

الصفحة 239