كتاب البيان والتبيين - ط الخانجي (اسم الجزء: 1)

( ولا القالة الأعلون رهط مكحل ... اذا نطقوا في الصلح بين العشائر )
( بجمع من الجفين راض وساخط ... وقد زحفت براؤهم للمحاضر )
( تلقب بالغزال واحد عصره ... فمن لليتامى والقبيل المكاثر )
( ومن لحرري وآخر رافض ... وآخر مرجي وآخر حائر )
( وأمر بمعروف وانكار منكر ... وتحصين دين الله من كل كافر )
( يصيبون فصل القول في كل منطق ... كما طبقت في العظم مدية جازر )
( تراهم كأن الطير فوق رؤوسهم ... على عمة معروفة في المعاشر )
( وسيماهم معروفة في وجوههم ... وفي المشي حجاجا وفوق الاباعر )
( وفي ركعة تأتي على الليل كله ... وظاهر قول في مثال الضمائر )
( وفي قص هداب وإحفاء شارب
وكور على شيب يضيء لناظر )
( وعنفقه مصلومة ولنعله ... قبالان في ردن رحيب الخواطر )
( فتلك علامات تحيط بوصفهم ... وليس جهول القوم في جرم خابر )@

الصفحة 26