كتاب البيان والتبيين - ط الخانجي (اسم الجزء: 1)

( وفي صخرة الخضر التي عند حوتها ... وفي الحجر المهمى لموسىعلىعمد )
( وفي الصخرة الصماء تصدع آية ... لأم فصيل ذي رغاء وذي وجد )
( مفاخر للطين الذى كان أصلنا ... ونحن بنوه غير شك ولا جحد )
( فذلك تدبير ونفع وحكمة ... وأوضح برهان على الواحد الفرد )
( أتجعل عمرا والنطاسي واصلا ... كأتباع ديصان وهم قمش المد )
( وتفخر بالميلاد والعلج عاصم ... وتضحك من جيد الرئيس أبي جعد )
( وتحكي لدى الأقوام شنعة رأيه ... لتصرف أهواء النفوس الى الرد )
وسميته الغزال في الشعر مطنبا ومولاك عند الظلم قصته مردى
يقول ان مولاك ملاح لان الملاحين اذا تظلموا رفعوا المرادى
( فيا ابن حليف الطين واللؤم والعمى ... وأبعد خلق الله من طرق الرشد )
( أتهجوا أبا بكر وتخلع بعده ... عليا وتعزو كل ذاك الى برد )
( كأنك غضبان على الدين كله ... وطالب ذحل لا يبيت على حقد )
( رجعت الىالامصار من بعد واصل ... وكنت شريدا في التهائم والنجد )@

الصفحة 29