كتاب البيان والتبيين - ط الخانجي (اسم الجزء: 1)

ومدح ببشار هزار مرد العتكي بالخطب وركوبه المنابر بل رثاه وابنه فقال
( ما بال عينك دمعها مسكوب ... سهرت فانت بنومها محروب )
( وكذاك من صحب الحوادث لم يزل ... تأتي عليه سلامة ونكوب )
( يا أرض ويحك أكرميه فانه ... لم يبق للعتكي فيك ضريب )
( أبهى على خشب المنابر قائما ... يوما وأحزم اذ تشب حروب )
خطباء البصرة
كان سوار بن عبد الله أول تميمى خطب على منبر البصرة ثم خطب عبيد الله بن الحسن وولى منبر البصرة أربعة من القضاة فكانوا قضاة أمراء بلال وسوار وعبيد الله وأحمد بن رباح وكان بلال قاضيا بن قاض بن قاض
وقال رؤبة
( فانت يا ابن القاضيين قاض ... معتزم على الطريق ماض )@

الصفحة 294